tag:blogger.com,1999:blog-1002922335117865831.post1558599993035397105..comments2023-10-31T18:39:22.139+02:00Comments on سحر الكلمات: متسألنيــــــــــــشUnknownnoreply@blogger.comBlogger3125tag:blogger.com,1999:blog-1002922335117865831.post-40829825279080746312011-10-09T19:51:28.137+02:002011-10-09T19:51:28.137+02:00http://nagamfair.blogspot.com/2011/08/blog-post_31...http://nagamfair.blogspot.com/2011/08/blog-post_31.htmlAnonymousnoreply@blogger.comtag:blogger.com,1999:blog-1002922335117865831.post-85617550811137742112011-09-29T00:43:31.962+02:002011-09-29T00:43:31.962+02:00كلمات راقت لى فيها رسمت اجمل وارق المعانى وحملت ال...كلمات راقت لى فيها رسمت اجمل وارق المعانى وحملت الخيال معانا ة السفر بين حروفها كى يغوص فى اعماقها ويستمتع بما تحتضنه تلك الحروف من معانى .......... بشكرك جدا اخى العزيز وشاعرى الرقيق علاء واتمنى لك دوام التوفيق ... جيهان السنباطىAnonymousnoreply@blogger.comtag:blogger.com,1999:blog-1002922335117865831.post-13893280292958923902011-09-29T00:29:00.188+02:002011-09-29T00:29:00.188+02:00ضعْ وردةً بيني وبينكَ
واحتضن ضوءاً تهافتَ
من جموحِ...ضعْ وردةً بيني وبينكَ<br />واحتضن ضوءاً تهافتَ<br />من جموحِ الموجِ<br />في هذا المدى القُدْسِيِّ<br />يحتفلُ المكانُ بعاشِقينِ<br />تَدَرَّجا شغفًا<br />كعزفٍ يرتقي بالروح نحو الانخطافْ<br />ضعْ وردةً فوق انكسار الضَّوءِ<br />في صحوِ النبيذِ لنرتقي<br />ونقولُ ما لا يَنتقي<br />الوعيُ المرتّبُ بالشذى العفويِّ<br />في خفقاتنا<br />وَندُّلُ فوضى القلبِ<br />للنبعِ الخفيِّ<br />لنفترشْ نهرًا يهُبُّ<br />على نواحي الرّوح<br />في فيضِ الضِّفافْ<br />دعْ موعدَ اللاوعي<br />يكتبُ نوتةَ الخطواتِ<br />فوقَ الشّاطئ المنسيِّ<br />لا تتركْ نوارسَ بحركَ<br />المنثورِ بين حديقتينِ من الغروبْ<br />فالشّمعُ في أجوائِنا<br />يسقي النبيذَ توهُّجًا<br />والنّورُ في وَجْدٍ يَذوبْ<br />لا شيءَ يُنذِرُ بالحيادِ<br />على مصبِّ النَّهرِ<br />لا صبرًا يُبشِّرُ بالسَّلامْ<br />العطرُ يَنطِقُ<br />والخدودُ نبوءةُ الآتي<br />على موجِ الكلامْ<br />فالذوقُ عرّافُ الهوى<br />والعطرُ عرّابُ الغّرامْ<br />البرقُ في هذا الفضاءِ الدائريِّ<br />يسوقنا شوقًا<br />ويرفعنا إلى توقِ المعارجِ<br />يرتقي فينا حطامُ الدُنيويِّ<br />إلى المقامِ المعنوِّيِ<br />وموعدِ الأبديِّ<br />يكتبُ سيرةَ الآتي<br />فيخطفنا المقامْ<br />فاقطفْ ندىً من لحظةِ الذوقِ<br />الأسيرةِ في فضاءِ الشوقِ<br />واقتنصِ الهيامْ<br />وتقولُ لي: اكتبني<br />بريشةِ شطحةٍ<br />عُلْويةٍ<br />صوفيةٍ<br />عبثيةِ الأجواءْ<br />فأقولُ: علّيني إلى قمم الهوى<br />فالشِعرُ لا يتنفّسُ الإلهامَ<br />إلاّ في السماءْ<br />وأقولُ: إنَّ الروحَ تشهقُ لانسكابِ<br />الخمرِ في هذا الهواءِ المرتوي بالعطرِ<br />تعرقُ ثُمَّ تُرهقُ ثُمَّ تُحرقُ<br />فاخفضي البرقَ المحلّقَ<br />في سماءِ حضوركِ العفويِّ<br />حتى أستريحَ من العواصفِ برهةً<br />فأمامنا عمرٌ سيحكمهُ الربيعُ....<br />ووردةٌ أخرى ستذبحني<br />فلا تضعي الزهورَ على المسافةِ بيننا<br />إنّي أضيعُ ولا أضيعُ<br />وأكتفي بأناملِ الياقوتِ<br />جرعةُ سحرِكِ<br />لولا تزيدُ تقودني للموتِ<br />إنّي عاشقٌ لولا دعاني الموتُ<br />في هذا التطَرُّفِ<br />قد أُطيعُ<br />وتقولُ: دوّني على ذهبِ السّنابلِ<br />فتنةً للصيفِ<br />إنّي قد حلمتُ أو انتبهتُ بأنني عصفورةٌ<br />رُسمتْ بسحرِ الليلِ والقزحِ المطلِّ<br />على قبابِ الصّدرِ<br />يومَ كتبتني بحنينِ قافيةِ<br />المساءْ<br />وأقولُ: لستِ كما النَّساءْ<br />أنت انشغالُ الضوءِ بالرسمِ<br />المُضيء على خدودِ حديقةٍ<br />وتقولُ: خذني بانخطافِ الشِّعر<br />من جهةِ الضِّياعِ قبيلَ أن أُنهي<br />الـتَّأمّل في اكتمالِ أنوثتي<br />وأقولُ: تكتملُ الأنوثةُ بالتأمّلِ<br />لا جمالاً دونَ رأيِ الذَّوقِ<br />لا صفةً تحاورُ ذاتها<br />من غير أن تحتاجَ آخرها<br />لكي يثقَ اشتعالُ الفجرِ دومًا<br />بانتباهِ الديكِ<br />كي تُصغي النُّجومُ إلى مُنَجِّمِها<br />وتعرفُ طلّةُ الأنوارِ<br />أنَّ الصُّبحَ مُختَصَرٌ<br />بوردٍ فوقَ شرفةِ عاشِقَينْ<br />وأريدُ أغنيةً تتمِمُ دورةَ الوهميِّ في العاديِّ<br />كي أجدَ احتمالاً للقصيدةِ في الرُّؤى<br />وأريدُ وجهَكِ كي أرى لغتي الجديدةْ<br />وأريدُ صوتكِ كي أرى الأسماءَ في الأشياءِ<br />كي أتنفّسَ البرَّ المشعَّ على عيونِ غزالةٍ<br />وأضيعُ كالسحبِ الشَّريدةْ<br />وأريدُ عطرَكِ كي يصاغَ القلبُ<br />مفتونًا بأنثاهُ الفريدةْ<br />فالقلبُ لا يهتاجُ إلاّ في ارتباكِ النَّبضِ<br />يا امرأةً تعيدُ تشكّلَ الدُّنيا<br />وتحملني إلى السُدُمِ البعيدةْ<br />وأريدُ منكِ<br />ولا أريدُ سوى أريدُ سوى أُريدْ<br />وأريدُ من عينيكِ نفسي<br />والقصيدةْAnonymousnoreply@blogger.com