سحر الكلمات

يعنى خلاص مبقيتش ليا خلاص مشيت لبعيد يعنى خلاص أخــدتك هى وحضنى فاضى وحيد من الاول كنت حاسه انك عايش عشانها وكنت شايفه وعارفه ان فى قلبك مكانها سيبتك عليا تكدب وتصدق كدبتك تحكيى وتقول دى هى اقوله هى حبيتك ادامى كنت تمثل هروبك ومعاها تعيش فى احضانها لو غابت عنك تزيد شكوكك و مش قادر على بعدها حبيت انسان انانى عايز حبى وحبها مستحيل ارجعلك تانى خليك انت وارجعلها خلاص مبقيتش ليا وطريقى لوحدى هكمله بس مش هنسى الاسيه وقلبى بايدى هطعنه 

 فى نفس المـــــــكان من ســــــــــــنين رسمنا احلامنا فى نفــس المـــــــكان كنا عاشــــــقين ناسيين اوجاعنا هناك سمعته بيقولى بحبك ملــــهوف هناك أتولد أحساسنا وهنا قالى بعشقك وبعشقه نسيت الخوف وابتدينا نحس بايامنا كان فى عينيه حب وعشق وحـــــــنين ولمسة الايد تزيد من لهيبنا مرت سنين وانا عايشه مع حب كــــان حب فات عليه زمان مرت سنين وانا للذكرى بر أمـــــــان وحنينى للماضى زى ماكان بشوفه فى كل مكان حتى فى احلامى واقول ياريت اللى جرى ما كــــــــان ولا كنا من الـــــبعد وجــرحه بنعانى واسرح بخيالى وأتمنى أشوفه تانى وأقول يمكن فى مرة يحن تانى لمكانى ولا فى مرة اشوفه قاعد فى نفس المكان قاعد بشوق مستنى بيتابع الموج العالى لوحده بينادى حبيبه .. بينادى حبيبه الغالى يقوله سامحنى .. تعالى حبيبى وماتنسانى

 لما أراك دائمــــــا هادئا ساكنا بلا تعــــبير لماذا يلفنا الصمت الى الان لاأجــد تفســـير اصبحت لاأجدك الافى ركن بعيدا وحـــيدا تأثر البعد بل وتـــكون ببــعدك عنى سعيدا يجمعنا بيتا واحدا ولكنك بين جدرانه اسير تجلس بالقرب منى ساكنا لاشهيق ولازفير وكأنك جسدا نافقا تفــوح منه رائحه الموت أطيل النظر اليك كى تشعر أنى معك أحترت أيها الرجل الصامت بجانبى صمتك يقتلنى أترك عنادك جــانبا واقبل نحوى وحاورنى حطم جدار الصمت قبل ان يقوى ويحطمنى

كم أختنــق من الضحكات العاليه المــصطنعه على شــفاة باردة لــــيس لها لـــون ولامـــعنى كم تثيرنى نظـــرات تلك العـــيون البـــــــاهته وتلك الاصباغ على جــــفون حمراء ملــــتـهبه لماذا تتعـدد الوجـوه فى زماننا وتكــثر الاقنـعه؟ لماذا لانكون كمــــا نحن بلا ملامــــح زائـفـــه؟ تتعالى الاصوات أمامنا بالمدح وذكر المحاسن واذا تباعدت الوجوه لايذكرون سوى السيئات يطالبونك دائــــــــما أن تكون للصـــدق عنوان واذا حــــــان وقت الحقيقه تراهم للباطل أقرب 

أصارع الأمواج كى أبقى على قيد الحياة ولكن فى الأعماق شىء غريب يجذبنى أحاول الصعود الى سطح المياة فأركل المياه بيدايا وأرجلى لكن هناك من يكبلنى ارى عن بعد شعاع الضوء وارغبه وأمد يداىا كى ألامس سلاسله تسبح يداىا بأتجاهه وتظن أنها تأسره وعند انبساط الكف يضيع ضياءه واذا بالعين تدمع وللأبد تفقده هو الأمل البعيد الذى تشتاق لرؤيته وفى فقدانه يضيع الحلم ويبقى الالم كم بالألوان رسمت جماله وروعته وكم قضيت من العمرأعواما كى أحققه لكن ليس بالأمانى يتحقق الحلم سجلتنى الحياة فى دفاترها رمزا للصبر فظل الصبر عنوانى وقدرى ان أردت الوصول اليا فابحث عنى فى قطرات المطر أو بين حمم البركان وقسوة الجمر كلاهما عندى سواء فلا المطر ولا الجمر يقتلنى ولاحتى شمس الصحراء فما يقتلنى قلبا وهبته حبا فأهدانى جرحا وهجرا وجفاء 

من انتى ؟؟ المح فى المرأه صورة تحاكينى نفس الملامح ملامحى نفس التقاسيم نفس الاهه نفس الانين من انتى ايتها المجهولة ؟؟ يخيل الى اننى أعرف ملامحك أراها مألوفه معروفه محسوسه تشبهنى والشبه بيننا خيال ولكن بينى بينك سنين وسنين من أنتى ايتها الحزينة ؟؟ أرى فى عينيك دمعا تحجر وشفتاكى ترتعش من الحزن والضجر ويداكى ذابت أطرافها من محو الدمع والقلب شاب من الحزن الدفين والقهر من أنتى قولى لى ؟؟ وكيف أراكى فى مرأتى حينما أنظر اليها لاتطيلى اليا النظر وابتعدى فلا اطيق النظر اليكى فاننى أرى نفسى فيكى لاتقولى أنك أنا انا لست أمرأة أذاب ملامحها الزمن وطمس شبابها وأهدر عمرها انا لست أنتى فعنى ابتعدى بل أنتظرى فاننى أرى فيكى نفسى اقتربى أكثر نعم هى نفسى هل هذه المرأة حقا أنا ؟؟ لا .. أرفض الاعتراف بأن العمر هوى أرفض الاعتراف بعمر مر دون أن اشعر به أرفض أن أكون ملامح للذكرى أرفض أن أكون أنثى أضاعها الزمن مهما مرت الايام والسنين أنا قلبى لسه صغير قلب بيعشق ويحب بجنون قلب محتاج يعيش محتاج يحس محتاج يكون فى حضن قلب حنون

ياسيدى ... لاتلوم الاحساس اذا انتحر تحت اقدام الحبيب ... ولاتلوم القلب اذا أحب واشــــــــــــــتاق وذاب من الحنين ولاتبحث عن أسباب الجنون فالاسباب يدركها كل لبيب ....  وقل ماتـــــــــــــريد وأفصح عن أسرارك فــسرك دفيـــن فكم يسعدنى أن أكون ملهمتك وأنى من بيده اشعال اللهيــــب..... فان جعلتنى أميرتك سأجعلك ملكا متوجا فى القلب والعين مازال قلبى فى يدى أتحكم فى كل أهاته ونبضــــــاته ... مــازال بامكانى الاختيار فلا تعير المتطفلين اى أهتمام وافتح لى المجال كى اقتحم مملكتك ولاتقف ساكنا بلا حراك بل ساعدنى فى الوصول اليك وكن لى حصن أمان وقاتل كل من يحاول الاقتراب من أسوارى وقل للعالم بأعلى صوتك انى مليكتك وانت لى الفارس المغــــــوار  

 يقول لى أيا حبيبتى .. أتدرين متى أحببتـــــــــــــــــك؟؟ أتدرين كيف أمتلكنى حبــك ؟؟؟ وأصبحت له عبـــا مطيعـــــــــــا أتشعرين حقـــــا بما أعانيه فى بعــــــدك وما أعانيه من شوق واحتراق فى قربـــك ياملاكى يابدرا اضاء الكون من حولـــــــى أن لكى أن تعلمى كم أنا بحبك مجنـــــــــون أحببتك منذ أن أدركت كيف يكــــــــــون الحب أحببتك ولم أكن أدرى اننــــــــــى يوما سأحب لم أراكى يوما رؤيه العين ولكنـــــــــنى اليكى أنجــذب كالفراشــــــــات حول ضوء الشـــمع أحببــــــتك ولا أدرى لماذا أعتنـــــــــقت الحب بكلمة أصبحتى لى عالم بالغمـــــوض يأسرنى واليكى أسير مسرعا مغمض العيـنين بلا عقل أحبك بل أعشقك وأنت لاتدرين مدى هيام قلبى وسأظل أحبك وأعبر عن حبى مهما طـال الدهر أنا فى حبك سأظل أسير حتى لو لم تلتقى العين من أنتى ياسيدتى كى تكونى محـــــور احلامى من تكونى كى توقظى قلبا من نومه العـــــميــق من تكونى حتى تشــعلى النار فى جسدا من جليد أننى أراكى حبيــــبتى بعين غير كل عيون البشـر أراكى بين الاميرات أميرة رقيقه تسحر من نــظر أمامك تتصارع كل الحروف حتى تلامس شفتاكى وتزدهر أزهار البسات...

 اينما رأيته يحترق الشوق احتراقا وأرغب فى المثول أمام عينيه اعواما ترعبنى خاطرة البعد فالبعد عنه اغترابا وأكاد لااغمض عينايا حتى اراه ليلا ونهارا وحتى لاتذوب اوصالى من الجفاء والحرمانا ارى العشق فى عينيه لكنه بالاسرار لايبوحا يتمتم بحروف اسمى فى منامه ويقضى ليله محموما يسأل جدران غرفته عن حبه وينتظر جوابا فلا تجيبا فاقول نعم ايها الحبيب أعلم كم تحترق شوقا وحنينا وأعلم ان قلبك بغرامى يهيما لكنى لن أقولها قبلك فكبريائى يثنيها أحببتك حبا جما وليس فى القلب لغيرك مكانا قد تشبعت بنور حسنك وغيرك ليس من الحسانا واراك بدرا فى سمائى يابدرا أنار الاكوانا ترتفع اليك الهامات منبهرة باطلالتك انبهارا والكل يشير اليك وبعظمتك ينتظر السماح بالاقترابا فيكون جوابك ايماءة تهز بها رأسك قائلا لا ............لن اسمح لاحد بالاقترابا فقلبى اسير لمليكتى والعمر فداء لنظرة من عينياها