سحر الكلمات

الى متى ياحبيبى ؟؟ الى متى ستظل حلما جميلا يراود مخيلتى أراه فى كل مســــــاء الى متى سأحتضن الذكرى بذراعى وأعشق حروفك والهــــــجاء الى متى سننتظر من الزمان  ان يحنو علينا ويوهبنا متـــعة اللقاء الى متى ياحبيبى ؟؟ ساقف كل ليله عند نافذتى  أستنشق عبير عـــــــــــــــطرك الاخاذ الى متى ساقبل بمعانقة طيفك ومتابعة ظلك وأجد فيهما المـــــلاذ الى متى ستنتظر الأعين بشوق للملتقى وتلامس الأيدى بكل أعتزاز ألم يحن الوقت بعد للقاء ؟؟ ألم يأتى موعــــدى ويبدأ برؤيتك مولـــــدى  ويناجى قلبى هــــواك ألم تشتاق الى الأقتراب من الفــــــؤاد  فقلبى أنا يقتـــــــله الاشتياق ألم تترقب يوما لحظة تشابك اصابعنا ونتذوق طعم الهوا بلا أشواك الى متى ياحبيبى ؟؟ ستظل حبيس الأفكار والحكايات بداخل دفاترى التى تحـــــــوى الأشعار الى متى الأنتظار وأهدار الوقت فى أخفاء الأسرار الى أن تجود الأقــدار الى متى ستختبىء داخل كلماتى تعتنق القوافى وتحدثنى من وراء الف ستار تحرر حبيبى وأقبل ؟؟ أخرج حبيبى من بين قصائدى تحرر من قيود القوافى وأخرجنى من عالم الاحلام وهيا بنا نختبىء فى ظلام الليل نسافر تحت...

من أنا ؟؟ لم أعد أنا كما أنا سؤال يطاردنى ويلاحقنى أينما ذهبت ماذا أصابنى ؟؟ وما سبب غربتى عن نفسى فلم أعد أرانى مثلما كنت قبلا أرى نفسى كثرت اسألتى وبحثت عن أجوبة لأسألتى فتاه الجواب بين تعدد الاسباب وجاء جوابى يماطلنى بأنه ربما وربما ربما أصابتنى روح التغيير وربما أصبحت بيت شعر بلا تفسير وربما أنزلق العمر منى بلا نذير وربما غربت شمسى وأظلم ليلى وأصبح أسودا بلا قمرا ينير لم أعد مثلما كنت فى الماضى فقد تغير كل شىء فى حياتى عمرى وعقلى وملامحى ولم يبقى الا عمرى الاتى ربما يكون يوما وربما شهرا وربما لايتعدى ثوانى فلا تسألونى من أنا ؟؟ ولاتحاولوا أختراق الماضى وأقبلونى كما أنا الأن بكل فرحى وحزنى وألامى