المشاركات

عرض المشاركات من مايو, ٢٠١٢

عـــالم أفتــــراضى

صورة
اجبرت على الـتواصل مع البشر  كى أمـلأ فى حياتى فراغا فأشتركت بأحاديثهم ليس تطفلا  ولكن كى لا أكون بينهم سرابا فى البداية أحسست منهم نفورا ومع الوقت أصبحت لديهم مقبولا وتكررت اللقاءات بعدها ولم أعد بالنسبة اليهم مجهولا صار لوجودى بينهم لذة ولكلماتى الهادفة عليهم تأثيرا ان غيبت يوما يشعرون بالغيبة وان أتيت يمطروننى ترحيبا جمعنا الاحتياج الى الصحبة وصارت ضحكاتنا للغربة علاجا وبعد المعاناة من قهر الوحده ملأنا قلوبنا بحب الأحبابا عالمى الأن أسير شاشة فيها أغلى وأعز الأصدقاءا عالم افتراضى أصبحت أعشقه أدمنت فيه دفئا بداخلى مفقودا أعود من عملى مسرعة كى القى عليهم السلاما والليل الموحش معهم أسهره ولا أتركهم حتى يغلبنى النعاسا روعة عالمى بينهم وجدته رغم مابيننا من اختلافا والخوف الذى يعترينى قتلته فلم يعد للخوف فى قلبى مكانا

أكره ضعفى

صورة
كم أكره صمتى وسكون همسى كم أكره ضعفى وأختفاء حرفى كم أكره ابتسامتى وقت دمعى وكيف البسمة والدمع يسرى كنت أظن أن صمتى كبرياء وجدت أنه داء بلا دواء يقاتلنى ويقتلنى بلا عناء ويمزق شموخى الى اجزاء كم كرهت دفن صرخاتى ونقش همومى على لوحاتى وأحتضان الوحشة فى أحشائى وغلبة الذل على مسار حياتى أجبرتنى عزتى على تضميد جراحاتى فأستعنت بالصبر وتلقيت صدماتى وابتسمت للجراح كى أخفى انكساراتى وتعايشت مع الألم وسكرة عذاباتى

جولة حول عالم احلامى

صورة
حول العالم أطوف بأحلامى بيومى وأمسى بواقعى بذكرياتى ..  بين الماضى والأتى أرى نفسى مازلت فى نفس مكانى ..  مهما تغير زمانى ومهما دار الكون ومهما تغيبت الشموس ..  ومهما دارت كواكب ولمعت نجوم السماء وتاه القمر بين الغيوم .. أرى نفسى دائما فى مكانى لايتغير في شىء سوى ملامحى ..  داخلى هو من يتغير وتمضى بى الأيام وأنا كما أنا ...  أرى كل من حولى فى حراك مستمر والايام بهم تعدى وتمر ..  الجميع يتغيرون وأصبح أنا مثل الطريق المجهور لا أحد به يمر.. أريد التحرر من سجن الحياة أريد الخروج من قمقم المسموح وغير المسموح ..  وكيف أعيش فى سجن وأنا فى السجن أعيش مذبوح ..  وكيف التحرر واقدامى مثل جذور الشجر فى الأرض مدفونة ..  وكيف المفر من قدر مكتوب حتى لو ساعدتنى خطواتى المأسورة ..  لا ألوم الأقدار على ضياع الأحلام لكنى ألوم من زاد عليا الأوجاع ..  وزاد من همومى ولم يكن لى عونا على تحمل الصعاب .. وضاع ...  ضاع العمر بين المسموح وغير المسموح ..  بين المقدر والمكتوب وبين رغبات...

قلمى وألمى ..

صورة
مازلت الجأ الى قلمى لوصف غربتى وألمى .. مازلت لاأجد فيمن حولى  من يحتوينى ويسعدنى ..  مازلت ابحث عن سراب عن وهم يصبرنى ..  مازلت كما أنا رغم السنين وفناء عمرى .. مازلت أنتظر أن تتغير النفوس أو يتبدل زمنى .. أو يأتى يوما أصبح فيه ذكرى لكل من حولى  سأمت وحدتى بين جدارنى أتابع حركات اقلامى ..  وهى تحفر فى الأوراق تنزف أحبارها من الألم ..  سأمت صمتى وعجز لسانى عن الأعتراف بأحتراقى ..  حتى نسيت لغة الحوار واثرت الصمت على الكلم .. سأمت ألوان أحبارى على السطور وتتابع افكارى .. سأمت امسى ويومى وغدى وتاهت خطوات القدم من اين أأتى بالأمل الذى طالما للبشر أهديته ..  من أين تأتى البسمات التى رسمتها على شفاه الكل ..  من أين ابدأ حتى أنسى زمانى وقسوته .. من اين يأتى الصبر على مافى القلوب من غل .. من سيجعلنى افتح قلبى للحياة بعد أن أغلقته .. من يستطيع تبديل أوراق أحترقت بورد وفل

الكلمات

صورة
هى مجرد كلمات تنطقها الألسنة تتكرر حروفها على السطور  نرسم بها أحاسيس فى خيالنا هائمة كانت لى !!! أم كانت لكى هى فى النهاية حروفا متهالكة ستفقد معانيها بمجرد تدوينها على صفحات الدفاتر الخاوية لم تخلق الحروف كى تكون أسيرة ولن يستطيع أحدا أن يستأثرها لنفسه بل خلقت لكى تكون للقلوب سفيرة تنقش على جدرانها احساسا تحسه عشقت قلمى لأنه اليا أقرب من نفسى ولن أخونه حتى لو نفذت أحبارى وورقى وسيبقى ملك يدى مادمت على الأرض أمشى وسأظل أدون به افكارى وليس افكار غيرى

أأأأأأه يابلدى

صورة
تنهيده خارجه من جوه قلبى بتقول أأأأأأه يابلدى ياحتة منى يا أرضى ياوطنى يا عزتى وأمنى راح فين أمانك وضلك وحنانك راح فين هدوئك وشمس نهارك بقيتى تايهه وسط ولادك مش عارفة مين معاه الحق ولا قادرة تقومى وتقولى لأ خليكوا أيد واحدة الظلم لأ تاهت الحقيقة وسط الجدال والأمن والأمان اصبح خيال دبحوكى والدم على أرضك سال الكل فاكر أنه بيحميكى وهو بالشوم بيكسر فيكى وازاى تهونى عليه  وهو منك وليكى يارب نجيها وابعد عنها حراميها نجى أولادها وأحمى أراضيها ولاتشمت فيها ابداااا أعاديها