المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, ٢٠١٢

قلب ثائر

صورة
وجهك كما ضوء النهار ساطع ... وصوتك كصوت البلابل ســـاحر أراك عن بعد كالنجم لامع ... وسحرك يقتلنى بسهم فى القلب غائر ترى هل سيجمعنا يوما جامع ....  أم سأظل بحبك بركـــــــــــان ثائر أحبك ولا أخاف لومة لائم ...  وكيف يلوموننى وأنا فى حبــــك حائر رغم الجفاء حبى من القلب نابع ... فحبى حب أحساس ومشــــــاعر تلك معاناتى فى حبك والجفن دامع ...  ورغـــم ذلك فى اثرك ســــائر وسأظل فى محراب حبك هائم ... وأملى ألا تكون فى حبك غادر

ليل الهوى

صورة
ان كنت تدرى  أن الشوق يكوى ...  ماكنت بليل الهـــــوى تهيم فاصبر ربما الحبيب اليك يأتى ...  ويطفىء بكلمة عـــــــذاب اليم ففى لقاء الحبيب دواء يشفى ...  كل من كان بالليــــــــل سقيـــم فرؤياه كالدم فى شريانك يسرى ...  ولن تستطع أن تكون حليم واذا العين اجبرت على التخفى ...  فالروح ستلامس خديه كالنسيم

المشاعر المدفونة

صورة
حينما تطفو المشــاعر المدفونة على ســـطح الذاكرة وتراها بوضوح أمام عينـــيك وكأنها حدثت الـــبارحه تتوقف أحداقك عن الـــــــحركة  والــعين تبدو سارحه فتختلط الوان المشاعر وتمنح الروح لـــحظات هانئه ويخيل اليك أنك تشتم عطرا  ملىء الزوايا الـــــهادئة فتخرج من بين اضلعك تناهيد الغرام وسهامه الغائرة فتتحرر الروح من سجن الجسد  وتتجول كالــــملائكة تلفها هالة من النور وحولها  بنات الحور الــساحرة وخفايا الروح تحلق فى مسار  الأنجم باسمــــــــــــــة تمضى وتأتى لتهمس لك  عن خفايا العالم  الغائبـــة هذا هو سمو المـــــــــــــشاعر  وعبق الذكرى الخالدة فتمتع بحلو الأمانى وســـــحرها وأشبع حنايا القلب الجائعة وأسقى نبتة الحب بماء الهوى ستكون بيدك شجرة يانعة

أنا ... صفحة بيضاء

صورة
أنا ... كما ترانى ياعزيزى مثل موج البحر ... ربما تجدنى بعض الوقت هادئة مستكينة لاتخاف قوة الرياح  وأوقات أكون ثائرة هائجة تضرب أمواجى سفوح الجبال أنا ... كما أنا لآ أتجمل واضحة وضوح الشمس لا أتقن فنون الأختباء وراء الجدران ولا أتلون حسب المواقف  بكل الألوان .. أنا ... صفحة بيضاء عالم جديد ربما لم تطأه قدماك ربما تجدنى عن غيرى مختلفة ولكن اختلافى ليس عيبا فى وانما هو ماميزنى به ربى عن باقى العباد أنا ... ياعزيزى سيدة نفسى لايجبرنى أحدا على الركوع فركوعى فقط لله أعرف قدر نفسى جيدااا ولا أحتاج الى الوقوف أمام المرأه هل علمت الأن ... من أنا ؟؟ أنا أنثى لن تراها على هذا الكون رغم ما فيه من براااااااح ولن ترانى سوى فى أحلامك وان وقعت عيناك على أطراف ثوبى سيكون ماتبقى من عمرك لى مبااااااح فاحذرنى ياعزيزى ... ولاتحاول التلصص على مفاتنى ان كنت تبغى الحياة واحرص على عدم الدخول الى مخدعى فلن تجنى من ذلك الا الاااااااه

أنه قلبى

صورة
ا نه قلبى .......... بالحب رويتــــــــــــــه .... وبالعطاء زينتــــــــــــــه .... وبالعطف والرقه أسقيتــــــه .... أنه قلبى .... بداخلى ينبض .... أسمــــع دقاتـــــه .... وعلى حلمى ينـــــادى ... انه قلبى .... مازال فى قبضتى .... اضمــــــــه براحتــــى ... مازال خالى ... ومازلت أعانى مثله من وحـــــدتى

تـــــــــــــــــكلم ...

صورة
تكلم سيدى ... ولاتصمت هكذا .. . لاتقف مكانك بلا حراك ... كالصنم الأعمى الأبله ... لاتتحجر مكانك ...  وبالكلمات قل وعبر ... أذهب بعيدا وأقبل  ... هاجر كالطيور من عشك ... وأنظر من هناك لأجلك يسهر ... ان كنت بعقلك تفكر ... فأعلم سيدى ...  أن هناك من ينتظر همسك ... وهناك من هو بصمتك يتضجر ...  ستقترب وتبتعد ...  ستغفل وتصحى ... وفى قلبك سأبقى ...  تعاندنى أم أنت ...  تعاند قلبك ... وتدعى أنك الأقوى ... أعلم أنك سيدى ... حول عالمى تطوف ... وأنك للقائى مازلت ملهوف ...  فأطفو على سطح أحلامى ... كى أراك حقيقة ... من بين كل أوهامى ... لاتستكين  ... ولا تستهين بوجدانى ... لاتكن كأوراق الخريف ... تتحكم فى أتجاهها الريح ... وتتحطم اذا ارتطمت بجدار ضعيف ... بل اقبل ولا تخف ... سأرويك بعطرى ... وسأظلك بعودى النحيف ... وسأهديك كؤؤس خمرى ... فأشرب منها حتى ترتوى ... ولاتخاف الخريف ... فبين يديك عمرى ......

لست كما يقولون

صورة
لست كما يقولون عاشقة  ...  ولكنى لأحاسيس غيرى كاشفة ...  أهوى الكتابة وحروفى بارعة... والتقط المعانى وهى فى الهواء عالقة ... يقولون عنى أننى فى بحار الحزن غارقة ... وأننى ابكى على أطلال متهالكة  ...  وأن قلبى يتمزق من قسوة المشاعر الزائفة ...  وأننى مازلت ابحث وللأمان فاقدة ... يقولون كيف لمثلها ألا تكون فارسة ... وهى فى أحشائها قلب نتمنى أن نلمسه ... كيف تكون فى الحب بائسة ...  وهى من علمتنا أن الحب مدرسة ... أقول لهم أنا لست بعاشقة  ... أنا فقط أنثى بداخلى مشاعر دافئة ... أسبح فى خيالى مع القلوب الهائمة ... وأسجل همساتهم على أجنحة العصافير المغردة ...

رياح النسيان

صورة
بكت عينى فى سكون ليلى على اطلال عشقا من زمن مضى نثرته رياح النسيان من على وألقته الى حيث المستحيلا ... وشكوت وحدتى وذلى ومهانتى من بعد وحشتى وغربتى لظلى عسى بانسكاب دمعى وبشكوايا يكون الصبر لى خير خليلا ... وعزفت بأناملى على أوتار مشاعرى لحنا يغلفه الحزن واصفا صمت اشجانى وأرسلته على جناح الهوى لحبيب واحدا ليس له بالقلب بديلا ... وبحثت فى ذكرياتى عن الماضى وتذكرت فيها لهيب شمعاتى أسترجعت دفئها الذى فى الجسد يسرى فزاد فى قلبى للماضى حنينا ... ونظرت لقلمى وقبضت عليه بيدى وأحضرت دفاترى وأوراقى ومحبرتى وهممت بتدوين افكار خاطرتى فأذا بحروفى تأبى التعبيرا ... لم تعد الكلمات فى التعبير عنك تسعفنى ولم تعد خواطرى ملك يمينى فحبك ياسيدى امتلك حرفى وصرت بين يديه اسيراا ...