فى ظلمة الليالى وسط ضجيج السنين ترتجف ومضات الذكرى ويزداد الحنين ونشتاق الى بسمة تخترق عالم الحزن والأنين نهفو الى لمسة تداعب بداخلنا احساس الطفل الوجين الى نظرة تأخذنا الى الأعماق نمحو بها إحساس المظلومين وسط الوحدة والسكون وظلام يملأ الكون حينما تلفنا الغيوم وتحاوطنا الهموم وبالأحزان مكلوم عندها اليك اتوجه اليك الجأ يازمانى يامكانى ياحدودى ياخالقى وعالم المكنون الجأ اليك عندما تضيق بى الطرقات وتختنق العبرات والقلب تقتله الزفرات أأتى الى بابك ساجدة أذرف الدمعات أدعوك الهداية فلم يعد لدى طاقة وطريقى بلا خطوات فإرشدنى ياربى الى حيث الحياة بعد الممات