فى وحدتى
فى وحدتى أثور على كونى أنثى وأننى فى بحور الكون نقطة أتمرد على إحتياجى وشوقى لأنفاس تناجى فتات أنوثتى التى وأدتها ظلمةالليالى أريد ولا أريد ومابين هذا وذاك مارد يغرس أنيابه بداخل أحشائى يقذف بى فى بئر جاف ,, صلب جدرانه من الصوانِِ يستعذب عذابى يدعونى الى الصبر والصبر منه أبعد مايكون يدعونى الى الإستكانة وتحت مظلاتى نيران الكون يدعونى الى الترفق بنفسى والنفس منى تتبرأ فهى سجينتى فكيف يكون