حيــــــــــــــــــــــاتى ..
حياتى
----------
حياتى كشمعة مثبتة فوق قمة جــــبل عالى
تصارع الرياح كى لاتفــــــقد شعلتها النيران
وسط العواصف بكبرياء تقف شامخة ولاتبالى
ووقت هبوب الرياح تتمايل ولاتهاب اى انسان
فكــــــيف يخاف المؤمن الحق من مخلوق فانى
بدايــــــــته كانت نطفه واخرته رداء ابيض بالى
تحت الرمـــــــــال يقبع وحيدا فزعا فى الظلام
وبين السؤال والجواب طريقان
اما الجنة او النار
ياساكنى هذا العالم الغريب المجهول
عالم المعقول واللا معقول
لاتسألونى فى ماذا حياتى أفنيتها ؟
وماذا جنيت من أعوام فى صراع قضيتها
فقد وهبت حياتى لمن اليهم انتمى
ولمن لا أستطيع بدونهم استكمال الأتى
قد عشقت فى حبهم الحياة بكل الافراح والاحزان
وكرهت الموت لان فيه الغربة والحرمان
هم شمس وقمران .. هم ولد وبنتان
هم كل حياتى هم خير الولدان
تعليقات
إرسال تعليق