عـــالم أفتــــراضى



اجبرت على الـتواصل مع البشر

 كى أمـلأ فى حياتى فراغا

فأشتركت بأحاديثهم ليس تطفلا

 ولكن كى لا أكون بينهم سرابا



فى البداية أحسست منهم نفورا

ومع الوقت أصبحت لديهم مقبولا

وتكررت اللقاءات بعدها

ولم أعد بالنسبة اليهم مجهولا



صار لوجودى بينهم لذة

ولكلماتى الهادفة عليهم تأثيرا

ان غيبت يوما يشعرون بالغيبة

وان أتيت يمطروننى ترحيبا



جمعنا الاحتياج الى الصحبة

وصارت ضحكاتنا للغربة علاجا

وبعد المعاناة من قهر الوحده

ملأنا قلوبنا بحب الأحبابا



عالمى الأن أسير شاشة

فيها أغلى وأعز الأصدقاءا

عالم افتراضى أصبحت أعشقه

أدمنت فيه دفئا بداخلى مفقودا



أعود من عملى مسرعة

كى القى عليهم السلاما

والليل الموحش معهم أسهره

ولا أتركهم حتى يغلبنى النعاسا



روعة عالمى بينهم وجدته

رغم مابيننا من اختلافا

والخوف الذى يعترينى قتلته

فلم يعد للخوف فى قلبى مكانا




















تعليقات

  1. أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.

    ردحذف
  2. كانك تتحديث عني
    كل كلمة تعنيني
    وكانك تروين حياتي
    بدون سابق معرفة
    ترا هل سنظل في احلام افتراضية
    دون ان نخرج الي الواقع ليصبح الحلم حقيقة
    لقد الصبحت الشاشة ليست افتراضي
    بل اصبحت حقيقة نشعر ونحس ونحب ونتئلم من خلالها
    حتي نستيقذ علي ثراب ووهم
    ورغم علمنا بهذا نستمر
    اصصبحت حياتي كلها صداقات لكن الي متي
    الي متي واين اجد من يملئ فراغ وحدتي
    ومع ذالك نستمر بنحث ونبحث الي ان يذهب العمر وقد ذهب
    كلمات رائعة تدل علي احساس يملئة الوحدة والغموض
    ترا هل هذا حقا ارجو ان اكون مخطئ حتي لا اري احد
    يشعر بما اشعر بة
    يزيدو اعجابي بما تكتبينة
    تقبلي خالص تحياتي

    ردحذف
  3. رهيب ان تقرأ لتشعرانك تقرأ نفسك

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

رساله من مجهول

ابحث عنك

أنا طفله